مسلم حنيف - مكتبة آل محمد

مكتبة آل محمد. تصحيح المفاهيم الخاطئة وتجديد الفكر الديني، وقراءة في جميع الكتب.

آخر المواضيع

الثلاثاء، 2 أبريل 2019

التدليس في التعليم الشرعي (صحيح البخاري)

التدليس في التعليم الشرعي

 

من أهم وأكثر مواضيع التدريس الشرعي، دراسة الصحيحين وشروحهما. سواء في الدراسة العصرية أو التقليدية، مع امتياز الدراسة التقليدية بكل تأكيد (من وجهة نظري).

أهم ما في هذه الدراسة هو مسألة "كل ما في الصحيحين صحيح" و "البخاري أصح كتاب بعد كتاب الله".

في الدراسة التقليدية، معظم الشيوخ يصارحنوك بأن "البخاري أصح كتاب بعد كتاب الله" لكن فيه ما يخالف الكتاب، وما خالفه فهو مردود.


في الدراسة العصرية الجامعية، أغلب الأساتذة على نقيض الشيوخ وكيفية تدريسهم، لذلك فالأستاذ يكاد يقطع بصحة كل حرف في الصحيحين، وهذا ما يتم تعليمه للطلبة في الجامعات.


أين التدليس ؟!


كان بعض الأساتذة يعلّمونا أن نحاجج بأحاديث البخاري لمصلحة وجهة نظرنا، فإن امتنع الطرف الآخر، ضربناه بجملة "أصح كتاب بعد القرآن" و "كل ما في الصحيحين صحيح".

أما إذا استدل أحدهم علينا به، فلا نسلّم له ذلك، ونضربه بجملة "وهل البخاري قرآن ؟" و "جل العلماء انتقدوا بعض الأحاديث في الصحيحين" !!.


بعد انتهاء الحوارات والجلسات ... كنت استغرب، هل هذا فعل سليم ؟ وهل هذا هو الدين ؟ وكيف نفعل الشيء ونقيضه ومع ذلك الحق معنا ؟؟.
والبعض أو الغالبية لم يكن يستغرب أو يستنكر هذا، بل إن من نحاججهم بذلك، لم يستغربوا ولم يستنكروا علينا فعلنا، لأننا كنا نملك "سلطة الحوار".


عن نفسي، نشرت كتاب صحيح البخاري وساعدت في إيصاله لأماكن لم يكن يعرف أهلها كتابا غير كتاب الله، ويا ليتني لم أفعل.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من نحن

authorمكتبة آل محمد
المزيد عني →

التسميات

كتب (290) مقالات (24)

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *