علي بن أبي طالب والأحاديث
علي بن أبي طالب كرم الله وجهه عاش مع النبي عليه الصلاة والسلام منذ الصغر، وعلي هو أول من أسلم من الذكور - هناك اختلاف أهو أول من أسلم أم خديجة رضي الله عنها - وكان علي بمثابة الأخ لرسول الله عليه الصلاة والسلام وقال فيه النبي ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى )، صحب علي النبي طوال حياته، لكننا نجد له عدد قليل من الأحاديث، قال ابن حزم لم يسند عن علي إلا 50 حديثا وله في الصحيحين 20 فقط، في حين إذا انتقلنا للشيعة سنجد له أحاديث ورويات وأقوال بالجملة.
كل هذا يجعلنا نتساءل :
هل كل ما ذكره الشيعة عن علي خاطئ ؟
وهل كل ما ذكره السنة عن علي هو الصحيح فقط ؟
وهل من بين ال 50 لم يصح إلا ال 20 ؟
ولماذا ل علي سوى 50 حديثا في حين أن أبا هريرة له أكثر من 8000 حديث، رغم الفارق الكبير في صحبة النبي ( هذا إذا اعتبرنا أن أبو هريرة أسلم في عهد النبي وليس بعده) ؟
هل علي كتم ما أنزل الله - كما يزعمون - وحارب الوحي ؟
أم أن أبا هريرة كان يكثر من التدليس كما اتهمه الصحابة ؟
وعندما قال علي عن الأحاديث ( أقرآنان في بيوت المسلمين ؟! ) هل من المعقول أن علي كرم الله وجهه كان محاربا للأحاديث وللوحي ؟
أم أنه كان قرآنيا ومنكرا للسنة كما يقول عبيد المثناة ؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق